
خاصّة أنّه من الصعب إخفاء التوتر عندما يصيب الفرد، ومعرفة أنّنا نظهر علامات التوتر يؤدي إلى توتر أكبر.
تساعد الإبتسامة في الحماس والتحفيز على العمل، فعندما يبتسم المدير إلى موظفيه فيجعل روحهم المعنوية مرتفعة وتزداد الإنتاجية.
يوجد العديد من الأبحاث التي تدعم أنّ الابتسامة معدية. فعندما تتبادل أطراف الحديث مع أشخاص آخرين، يقوم دماغك بتفسير تعابير وجوههم وقد يقوم بتقليدها دون وعي.
ويبدو أنّ الحفاظ على ابتسامة يومية يرفع من فرص العيش لعدة سنوات إضافية. بالتالي الابتسامة هي جزء مهم من نمط الحياة الصحية.
تتمتع الابتسامة أيضاً بقدرة رائعة على تعزيز مناعة الجسم وزيادة قدرته على مقاومة الأمراض.
تُعد الابتسامة طريقًا لتعزيز العلاقات الاجتماعية، تفاصيل إضافية فهي تضيف الحب والضحك لعلاقات الصداقة، مما يستوجب منا الحفاظ عليها.
فضلاً عن ذلك، تتيح الابتسامة للمجموعة من حولك الاسترخاء وكأنها تدليك طبيعي يؤدي إلى تهدئة العضلات.
الابتسامة هي السلاح الأكثر فعالية لمواجهة موجات الحزن. يسميها البعض بمضاد الاكتئاب الطبيعي.
*ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تتشارك العديد من الدراسات في أنّ السعادة ترتبط بصحة أفضل والعيش لفترة أطول. صحيح أنّ الأسباب غير واضحة ومفهومة مئة بالمئة، لكن يكفينا معرفة النتائج.
وجدت الدراسات أنّ الابتسامة تساهم في تحفيز إفراز مسكنات الألم الطبيعية في الجسم، المعروفة باسم الإندورفين، بالإضافة إلى هرمونات أخرى مثل السيروتونين. جميعها هرمونات جالبة للسعادة والراحة.
تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الابتسامة ليست سلوكًا مكتسبًا. بإشارتها إلى أننا نولد مبتسمين. فقد تمكن الأطباء من تحديد أنّ الأطفال الذين لم يولدا بعد يبتسمون في الرحم.
وكما للإبتسامة فوائد، فللحزن والدموع والبكاء أضرار، وهي:
عمري عشرون عاماً وأعاني من قلة النوم.. هل أتناول الميلاتونين أو المغنيسيوم؟