Not known Facts About السعادة في الحياة



تكمُنُ مشكلة الإنسانُ الأساسيّة مع السعادة التي يُعانيها منذ الأزل بكونه لا يعلمُ أدوات تحقيقها، فيُحاول أن يُجرّب المادّة والأمور الماديّة الملموسة ليَصل للسعادة فتجده لا يصل،[٢] فما هي السعادة؟ وأين تكمن؟ وهل هي قرارٌ أم قدرٌ محتوم؟ وما نظرة الإسلام لها؟

التفكير الإيجابي هو الميل إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة، وتجاهل الجوانب السلبية، وقد يساعد ذلك على تحسين المزاج العام، وزيادة مستويات السعادة.

استثمار الطاقة والوقت في تقليل العلاقات غير المناسبة والسلبية وبناء شبكة علاقات إيجابية وعميقة، من خلال التفكير بالأشخاص والعلاقات التي تملكها وتسأل نفسك "مَن يرفع معنوياتك؟ مَن يقلل من شأنك؟ مَن يشعرك بالحزن أو يجلب السلبية؟" لتحدد العلاقات السامة وغير المفيدة ولا تعتقد أنَّ هذا الأمر سلبية؛ بل هو منح الذات ما تستحقه وإبعادها عما يستنزف الطاقة والصحة النفسية.

وضع الحدود التي تحميك من الآخرين من خلال تعلمك قول "لا" عندما يُطلب منك شيئاً لا يتناسب مع قيمك.

تحسن فلسلفة الحياة البسيطة إن استُخدِمَت بوعي الصحة النفسية، ويتم ذلك من خلال ما يأتي:

يرتبط العالم اليوم بالتكنولوجيا والعلاقات غير الواقعية وبما تمتلك من أملاك ومقتنيات ثمينة ومميزة، ولكنَّ السعادة الحقيقية تكمن في الحياة البسيطة التي تتخلى فيها عن السعي تجاه المال أو السلطة أو المكانة الرفيعة والمميزة أو الممتلكات الكثيرة والتي تجلب جميعها التزامات لا تنتهي، فتحمِّلك عبء الحفاظ عليها واستثمارها جيداً والخوف من فقدانها.

تعد البساطة في الحياة اليومية أداة تمهِّد الطريق للسلام الداخلي، وذلك من خلال ما يأتي:

الحياة فيها الكثير من لحظات السعادة، وفيها أيضًا الكثير من لحظات الحزن والأسى، فالصعوبات اليومية، والضغوطات، والفقر، والحروب، والمرض، والبطالة، وانعدام الثقة، وقلّة الحيلة، جميعها تحوّل حياتنا لجحيم لا يطاق فنعجز عن المضي قدمًا، وبما أننا خليفة الله على الأرض كان لابد من أن نتحدّى كل الظروف ونسعى بإخلاص لتحويل لحظات الحزن إلى لحظات سعادة وبهجة، اليوم سنتحدث عزيزي عن ماهية السعادة الحقيقية وسنقدم أهم المعلومات المتعلقة بها.

تطوير الذات تطوير الذات اشتري سعادتي مفاتيح السعاده مقالات ذات صلة

إنَّ سرَّ السعادة يكمن في (التوازن) في شؤون الحياة، فحين يباشر الفرد منا أمور حياته بكل تفاصيلها، الروحية والمالية والوظيفية والاجتماعية على نحوٍ متوازن، فإنه سيشعر براحة في رُوحه وفي بدنه على حد سواء.

إن أساء لكم صديق أو جرحكم أحد الأقارب، اتصلوا به وأخبروه أنكم سامحتموه وأنكم تحبونه جداً، وراقبوا بعدها الأحاسيس التي ستشعرون بها.

قد يكون النمو الشَّخصي من خلال التعليم المستمر، مثل أخذ دوراتٍ تدريبيَّة أو تعلم لغة جديدة، وقد يشمل تطوير هوايات جديدة، أو تحسين العادات اليومية مثل ممارسة الرياضة أو القراءة.

هذا النوع من الأنشطة يحفز عقلك على الاسترخاء ويساعدك على الوصول إلى حالة من السعادة التي لا يمكنك الوصول إليها بالطرق الأخرى.

يشارك بعض الأشخاص في العمل التطوعي بانتظام، ويشعرون بالسعادة العميقة؛ نتيجة لمساعدتهم للآخرين، وأظهرت دراسة أجريت في "جامعة هارفارد" أن الأشخاص الذين ينفقون أموالهم على الآخرين يشعرون المزيد من التفاصيل بسعادةٍ أكبر من أولئك الذين ينفقون أموالهم على أنفسهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *